سبتمبر 4, 2025
لقد كان الطعام تجارة عظيمة منذ مئات السنين. فالناس ينفقون المال للحصول على غذاء صحي والحفاظ على صحتهم. ومع نمو صناعة الأغذية، يزداد الاتجاه نحو تناول الطعام الصحي بسرعة كبيرة في الإمارات وحول العالم أيضًا. أصبح الناس أكثر ميولًا لتناول الطعام بوعي وجعل ذلك عادة من خلال استهلاك نظام غذائي غني ومغذٍ. وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن سكان الإمارات يطالبون بخيارات غذائية عضوية وطبيعية، ولهذا السبب يجب على الجميع معرفة فوائد بذور اللوتس.
بذور اللوتس هي بذور نبات يُعرف باسم Nelumbo nucifera، وهو نوع نباتي يوجد بشكل أساسي في آسيا. وتُعرف بذور اللوتس أيضًا باسم المخنة (Makhana)، وتُستخدم في الأطباق وكعلاج تقليدي. يتم الحصول على بذور اللوتس من رؤوس نبات اللوتس عندما تكون ناضجة أو شبه ناضجة. غالبًا ما تُباع هذه البذور في شكلها المجفف باللون الأبيض المائل إلى البني، بينما عندما لا تكون ناضجة، فإن لونها يكون أخضر.
تُعد بذور اللوتس غذاءً متكاملًا وغنيًا بالعناصر الغذائية، فهي تحتوي على البروتينات، فيتامين B، الكربوهيدرات، الدهون، الفوسفور، المنغنيز، والألياف الغذائية.
تُعرف بذور اللوتس باسم المخنة (Makhana) أو فوكس ناتس (Fox Nuts). اللوتس هو زهرة منتشرة على نطاق واسع في آسيا وتُعرف أيضًا باسم زنبق الماء. هذا النبات المائي يوجد في إيران، الصين، اليابان، الهند، تايلاند، وشمال أستراليا. جذور هذا النبات
تنمو في الطين، بينما الأوراق والزهور تمتد خارج سطح الماء. وتتمتع بذور اللوتس بقيمة دينية وروحانية في العديد من الثقافات.
يُعتبر اللوتس رمزًا للرخاء، والنمو الروحي الصحي، والاستعداد لمواجهة التحديات القادمة. ويُعتقد أن زهرة اللوتس لديها القدرة على محو النوايا السلبية، حيث تخرج من الطين نقية وجميلة، مما يرمز إلى اليقظة الروحية. وفي الثقافة الشرقية الشعبية، تُعتبر بذور اللوتس رمزًا للانسجام والسعادة. كما أن للوتس دورًا مهمًا في الحضارة الهندية، حيث استُخدمت زهوره وبذوره كغذاء ودواء
ولأغراض دينية، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى لبذور اللوتس.
تتميز بذور اللوتس بقيمة غذائية عالية. فهي مصدر غني بالكربوهيدرات، وخاصة النشا، بالإضافة إلى البروتينات وكميات صغيرة من الدهون. كما تحتوي بذور اللوتس على فيتامينات C وB وE وA، ويُعد فيتامين C من مضادات الأكسدة القوية.
تحتوي أيضًا على كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي. إلى جانب ذلك، توجد مركبات أخرى مثل المركبات الفينولية، الفوسفور، الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والصوديوم في بذور اللوتس.
تُعتبر بذور اللوتس من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، إذ إن كل 100 غرام منها توفر حوالي 350 سعرة حرارية، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية.
توجد بذور اللوتس في شكلها الخام عندما تكون خضراء وغير ناضجة تمامًا، كما تتوفر أيضًا في شكل محمص باللونين البني والأبيض، ويمكن تناولها كما هي. كذلك، يتوفر مسحوق بذور اللوتس عند تجفيف البذور وطحنها جيدًا، بحيث يمكن خلطها مع العديد من الأطعمة.
لقد عُرفت بذور اللوتس منذ قرون بخصائصها العلاجية وغناها الغذائي. كما أن لها تأثيرًا كبيرًا على صحة الإنسان إذا تم تناولها بانتظام مع الطعام.
تُعتبر بذور اللوتس مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم، وهو معدن ضروري لصحة القلب. فالقلب هو أهم عضو في الجسم ويحتاج إلى العمل بكفاءة ليتمكن الجسم من أداء وظائفه بشكل صحيح.
يعمل المغنيسيوم كـ مانع قنوات، حيث يقلل من تجلط الدم ويساعد على تنظيم تدفقه بسلاسة. كما يساعد على الحفاظ على مستويات الأكسجين والمواد الغذائية في الدم.
تناول المغنيسيوم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما أن حمض الفوليك الموجود في بذور اللوتس مفيد في أمراض الشرايين التاجية والحالات القلبية الحادة.
السمنة وزيادة الوزن أصبحتا من أبرز القضايا الصحية في العصر الحديث، حيث يؤدي ضعف معدل الأيض إلى صعوبة الهضم وحرق السعرات.
بذور اللوتس تحتوي على الفلافونويدات والقلويدات التي تساعد في التخلص من الدهون الزائدة. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تطرد السموم من الجسم وتُسرّع عملية الأيض.
إلى جانب ذلك، تمنع بذور اللوتس تراكم الكوليسترول الضار (LDL)، مما يساعد على التحكم في الوزن.
من أبرز فوائد بذور اللوتس أنها تدعم صحة الجهاز الهضمي. فهي تحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، التي تزيد من كتلة البراز وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك والإسهال.
كما أن الألياف تُسهل حركة الأمعاء وتحمي بطانة الأمعاء من التمزق أو التلف.
إضافةً إلى ذلك، تغذي بذور اللوتس البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها على امتصاص المغذيات. ولهذا، فهي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على الشهية.
الحصول على بشرة شابة ونضرة حلم يسعى إليه الجميع. تحتوي بذور اللوتس على مضادات الأكسدة التي تطرد السموم من الجسم. كما أنها غنية بالإنزيمات المفيدة، أبرزها إنزيم L-isoaspartyl methyltransferase الذي يساعد على إصلاح البروتينات التالفة.
تلعب بذور اللوتس دورًا في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن نضارة البشرة. هذا يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهي من أبرز علامات الشيخوخة المبكرة.
ولذلك، يفضل الكثير من الناس في الإمارات اللجوء إلى الخيارات الطبيعية مثل بذور اللوتس للعناية بالبشرة وتأخير الشيخوخة.
تناول بذور اللوتس يساعد على إدارة مرض السكري، سواء كان وراثيًا أو مكتسبًا.
في حالة السكري، لا تستطيع الخلايا امتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم. تساعد بذور اللوتس على تنظيم مستويات الأنسولين، الذي يمكّن الخلايا من امتصاص السكر واستخدامه لإنتاج الطاقة.
إضافةً إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة في بذور اللوتس على خفض مستويات السكر في الدم والتخلص من المركبات السامة الضارة.
ويُعتبر هذا مهمًا بشكل خاص في منطقة الخليج، حيث يُعاني جزء كبير من السكان من مرض السكري.
يميل سكان دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز صحتهم من خلال استهلاك المنتجات العضوية والاعتماد على الأنظمة الغذائية النباتية. فقد أصبح وعي المجتمع يتجه نحو الوقاية الصحية وعدم إنفاق الأموال الزائدة على الفواتير الطبية، بل دمج المنتجات الطبيعية والعضوية في الحياة اليومية.
بذور اللوتس من أبرز هذه المنتجات التي تتميز بفوائد صحية مذهلة ومتعددة، كما أنها سهلة التناول سواء محمصة أو مضافة إلى الأطباق الإماراتية.
يمكن للأشخاص المهتمين بالصحة تحضير وصفات لذيذة باستخدام بذور اللوتس. حيث يمكن تناولها محمصة مع التوابل أو سادة كوجبة خفيفة. كما يمكن إضافة مسحوق بذور اللوتس إلى حلوى “الكير” الكريمية بنكهة الهيل، أو صنع عصائر صحية بمزجها مع الفواكه والزبادي الطازج. كذلك يمكن إضافتها إلى السلطات الغنية بالخضار مع تتبيلة منعشة تحتوي على مسحوق بذور اللوتس.
ومن مميزاتها أنها سهلة التخزين، حيث يمكن حفظ بذور اللوتس في وعاء محكم الغلق بمكان جاف وبارد لفترة طويلة، كما أن التبريد يطيل عمرها. يجب تجنّب تعرضها للرطوبة لأنها قد تؤدي إلى نمو الفطريات. وبفضل سهولة حملها، يمكن اصطحاب بذور اللوتس في أي رحلة.
هناك طرق متعددة لتناول بذور اللوتس، لكن للحصول على أقصى فوائدها يُمكن اعتماد الآتي:
استمتع ببذور اللوتس المغذية، اللذيذة والمقرمشة. بذور اللوتس أو الماكهانا لها تأثيرات صحية مذهلة ويتم حصادها من Nelumbo nucifera. بذور اللوتس حلوة ويمكن استخدامها في مختلف الأطباق. هذه البذور ليست مجرد وجبات خفيفة، بل عصا سحرية تضيف قيمة غذائية جيدة إلى طعامك.
تساعد بذور اللوتس على النوم، إدارة الوزن، أمراض القلب، السكري، والهضم. غنية بالبروتينات، الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، والمعادن.
اطلب بذور اللوتس الآن من Infinitybuy الإمارات واستمتع بالرحلة الصحية المليئة بالخيال.
الأرض الكاملة (Fuller’s Earth) هي مادة شبيهة بالطين تتكون في الغالب من معادن مثل المغنيسيوم والألمنيوم والسيليكات. جاء اسمها “Fuller”
ما هو الشيلاجيت؟ الشيلاجيت هو مادة عضوية لزجة ذات لون أسود بني، توجد في المناطق المرتفعة مثل الجبال والصخور والكهوف.
التلبينة مسحوق تقليدي وطبيعي يُستخدم كمكمل صحي، مصنوع من الشعير والحليب والعسل. تأتي كلمة “التلبينة” من الحليب نظرًا لقوامها الكريمي
